الخميس، 20 مايو 2010

أسود ولا وردى

لقد علمتنى الحياه .......... الكلمة دى لسالى كتيييييييييييير عشان اقولها بس ده ميمنعش انى فى خلال ١٨سنة ( عمرى ) اتعلمت حاجات كتير و حصلتلى مشاكل و قاسيت كتير و سعات كنت بحس ان الدنيا دى سوداااااااا و ان الحياة كئيبة جدا......... لكن بعد فترة المشاكل بتتحل و بحس ان الدنيا وردى ...........وده اضاف عندى تساؤل كبير..................... هى  الدنيا اصلها اسود ولا وردى ؟؟؟؟؟؟ ( الحياة اصلها سعيد ولا كئييب؟؟؟؟؟؟؟ ) حاولت ادور على اجابة لسؤالى بس مكنتش باقدر لان فى فترة معينة كنت بلاقى الوردى( الفرح و السعادة ) هو الغالب و الاسود ( الكآبة و المشاكل ) جزء صغير و سعات العكس فبالتالى مقدرتش احدد وردى ولا اسود ...........حاجة تانية شغلتنى برده ......... طريقة تعاملى مع اوقات الاسود كانت بتبقى ازاى .......... كنت سعات باستسلم للاسود و كان بيبان عليا الكآبة جدا و سعات تانية بطنش و بقول كل حاجة هاتتحل و ربنا يسهل........  طبعا الطريقة التانية هى الافضل لكن ده ميمنعش انى سعات كنت بحتاج الكآبة دى عشان اعيد التفكير فى بعض الحاجات اللى محتاج ارتب نفسى فيها ....................
من الاخر اكتشفت حاجة جميلة جدااا.......  مينفعش الحياة تبقى وردى علطول لانك هتزهأ و تمل ......... و مينفعش تبقى اسود علطول لانك هتنتحر فى الاخر
يعنى من الاخر .............  ربنا سبحانه و تعالى جعل حياة الانسان فيها الاتنين ( الوردى و الاسود ) بنسبة معينة تختلف من شخص لاخر عشان تكون فى الاخر ما يسمى بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــاة

وعشان كده حياة شخص معين تختلف عن حياة شخص آخر

وأختم ببيتين من تأليفى



أنا و الاسود ياقلبى ماشيين ........................ ومش عارفين رايحين فين
والوردى بيطل علينا من حين لحين .............. وأنا بقول دى الحياة و أدينا ماشيين
( مازن العزب )

السبت، 1 مايو 2010

أنا نفسى

سألت نفسى لماذا اخترت هذا الاسم تحديدا لمدونتى ؟؟؟؟؟ فوجدت هذه الاجابة : أنا نفسى أعمل حاجات كتير و مش عارف بجد , يمكن عشان أنا لسة صغير (18 سنة ) بس فكرت شوية و لقيت ان ده مش سبب و بعدين قلت يمكن يكون السبب فى تربيتى يمكن اتربيت غلط و لقيت ان ده برده مش سبب (لأ ده انا متربى صح أوى متفهمنيش غلط ) و بعدين فكرت شوية وقلت يمكن يكون السبب فى تعليمنا المتنيل بستين نيلة لقيت فعلا ان ده ممكن يكون سبب بس سبب صغير نسبته لا تتعدى ( 10% )و جه فى بالى سبب تانى قلت يمكن يكون السبب فى اعلامنا الى فعلا يشجع الواحد على الخمول و بيحصر تفكيره فى الأغانى و المسلسلات و الحب ( على فكرة انا مش ضد الفن بالعكس ولكن ضد انه ياخد حجم أكبر من حجمه ) و لقيت برده ان ده مش سبب و بعدين قلت يمكن يكون السبب فى الجو السياسى العام و الحكومة و برده لقيت انه مش سبب كفاية يخلينى مش عارف اعمل حاجة ............. كنت حاسس انى هتجنن و انا بفكر ............. برده لسه محتار و فضلت فترة كبيرة بفكر ايه السبب ........... و أخيرا ربنا هدانى لحاجة يمكن تكون هى السبب فعلا و هى ( -* أنا *- ) فضلت مستغرب شوية و مش مصدق و بعدين شربت كوباية كابتشينو و كلت تشيز كيك و نمت ساعتين و صحيت و شربت كابتشينو برده و قعدت فى البلكونة عشان الهدوء ( كانت حوالى الساعة 2 قبل الفجر ) و فكرت كتير فى اللى وصلتله و اقتنعت فعلا ان انا السبب بعد ما لقيت نفسى مسلم بلأمر الواقع و مش بحاول اعدله و بعد ما لقيت ان الرغبة اللى عندى ما كنتش كافية انها تحركنى و انى كنت يائس فترة كبيرة و كنت بشتكى من قلة الامكانيات مع ان كبار العلماء بدأو بإمكانيات أقل منى و مع ذلك وصلو للى هما عايزينو و مسلموش بالأمر الواقع زى ما انا سلمت ........... من الأخر إقتنعت انى انا السبب و كرهت نفسى جدا ........ وعشت يومين من أسوأ ايامى كنت كئيب جدا لدرجة انى كرهت الناس كلها فعلا ...... و فجأة و بدون أى مقدمات و بدون أى سبب اختفى احساس الكآبة اللى كان عندى و بدون أى وعى بدأت أفكر بإيجابية و ادور على حل استغليت الفرصة و رحت عامل كوباية الكابتشينو اياها و قعدت فى البلكونة اياها برده و فكرت بجدية شديدة فى الحل و بديهيا عرفت الحل و هو إنى ابدأ بتغيير نفسى للأحسن و المشكلة  اللى أنا فيها حاليا هى طريقة التغيير.

( ازاى اغير نفسى للأفضل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )